7 عادات! كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية

إن كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية واحد من أفضل كتب التنمية البشرية، والتي تساعد القرّاء في تغيير نظرتهم للعالم. ويتناول الكتاب أهمية تغيير الذات وصقلها بشكل مستمر، وذلك لمواكبة التغيرات والمواقف المتتالية في الحياة. وقد نجح هذا الكتاب في تحقيق نسب مبيعات ضخمة، وهذا بفضل أفكاره المميزة وأسلوبه القيم في عرض الأفكار. وفي هذه المقالة سنعرض لك ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية، وأهم العادات التي وردت به.

وفي مقالة أخرى من موقع تصفح يمكنك استكشاف كتاب فن اللامبالاة

من مؤلف كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية؟

إن كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية من تأليف ستيفن آر كوفي ، وهو أحد أفضل الكتاب الأمريكيين الذين برعوا في طرح العديد من المؤلفات الناجحة في مجال تنمية وتطوير الذات.

وحصل ستيفن آر كوفي على بكالوريوس في علوم إدارة الأعمال، وكذلك ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد.

فضلاً عن امتلاكه الدكتوراه في التعليم الديني، وقد أسس كوفي مركزاً للقيادة ثم اندمج مع مؤسسة أخرى للتوسع لتصبح باسم فرانكلين كوفي وقد كان هو مديرها.

ويمتلك الكتاب الأمريكي ستيفن آر كوفي العديد من المؤلفات الناجحة والمؤثرة الأخرى بجانب كتابه العادات السبع للناس الأكثر فعالية، ومنها:

• كتاب الأَوْلى أولا.
• كتاب القيادة المرتكزة على المبادئ.
• وأيضاً كتاب العادة الثامنة.

ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية

يُعتبَر كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية هو من ضمن الكتب الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم.

حيث أنه تم ترجمة الكتاب لمئات من اللغات حول العالم، ويتناول الكتاب مجموعة من الأفكار والطرق التي تساعد الإنسان في تحسين ذاته وتغيير نظرته للحياة.

وذلك من خلال تناول 7 عادات تجعل الإنسان شخصاً أكثر تأثيراً، حيث يوضح كوفي في كتابة أن الطريقة التي نرى بها العالم تعتمد بالكامل على تصوراتنا الخاصة.

وبالتالي حتى يتمكن الإنسان من تغيير موقف معين أو أمر ما، فهو في حاجة في البداية إلى تغيير تصوره ونظرته لهذا الأمر أو الشيء.

ما هي العادات السبع للناس الأكثر فعالية؟

كما أشرنا، تناول ستيفن آر كوفي الحديث حول مجموعة من العادات التي تسهم في تحسين شخصية الإنسان ونظرته للعالم ليكون أكثر إيجابية. وتلك العادات السبع هي:

العادة الأولى: كن استباقيًا

وهي العادة الأولى التي يدعو فيها الكاتب الإنسان أن يكون مبادراً مؤمنين بأفعالهم ودرجة تأثيرها على واقعهم وحياتهم، وكذلك أن يكونوا متحملين لأفعالهم وقراراتهم.

العادة الثانية: ابدأ مع وضع النهاية في الاعتبار

وهي العادة الثانية التي يرغب فيها الكاتب من الأشخاص أن يتحققوا من أنهم يسلكوا الطريق الصحيح، ولا يبنوا اهدافهم وآمالهم على أشياء خاطئة.

تصفح أيضا: ملخص كتاب لا تكن لطيفا أكثر من اللازم عبر موقع تصفح.

العادة الثالثة: ترتيب الأولويات

وهي العادة الثالثة التي تناولها الكاتب، والتي ينصح فيها الأشخاص بترتيب أولوياتهم حسب درجة أهميتها، مما سيجعلهم أكثر إنتاجية في التعامل مع المهام وأمور حياتهم.

العادة الرابعة: عقلية المكسب المشترك

وهي العادة الرابعة في كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية والتي يوضح فيها الكاتب أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بمفرده، وهذا لأن الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي.

لذا ينصحه بالتعاون مع من حوله وعدم الاستئثار الأعمى بذاته دون الآخرين، وأن الحياة تكون أيسر وأسهل إذا تعاون البشر مع بعضهم البعض.

تصفح أيضا: أشهر كتب ننصحك بقرائتها عبر موقع تصفح.

العادة الخامسة: السعي لفهم الآخرين أولاً

العادة الخامسة التي ينصح بها الكاتب الأفراد لاكتسابها وتنميتها بهم هو عدم التسرع في الحكم على الأشخاص، بل محاولة فهمهم جدياً وفهم مقصدهم قبل التسرع في الحكم عليهم.

العادة السادسة: التعاون الإبداعي

من العادات السبع للناس الأكثر فعالية التي تناولها الكاتب أيضاً هو أهمية التعاون الإبداعي مع الآخرين، فالأمر لا يقتصر على مجرد التعاون بل ضرورة أن يكون التعاون بشكل إبداعي مدروس.

تصفح أيضا: ملخص كتاب كتاب الأب الغني والأب الفقير عبر موقع تصفح.

العادة السابعة: شحذ المنشار

وهي العادة الأخيرة التي تناولها الكاتب بطرح مثال رائع عليها، وهي أن الشخص الذي يحاول قطع شجرة بنشار غير حاد فسوف يستغرق وقتاً طويلاً في تلم العملية ولربما لا ينجح فيها بسهولة.

ذلك على العكس من الشخص الذي يستخدم منشاراً حاداً، وينصح الكاتب الأفراد بضرورة تطوير أنفسهم باستمرار للوصول إلى النتائج المرجوة.

ادعمنا بإعجاب ومشاركة المقالة